.... بدون مجاملة ....

حلوة التقسيمة التي أداها المنتخب الوطني لكرة القدم أمس الأول مع منتخب كينيا والتي انتهت بفوزنا بهدف دون مقابل من رأسية جميلة لأحمد حسن رفعها باقتدار أحمد عيد عبدالملك لتكون هدف الفوز تحسباً لاحتساب نتيجة المباراة مستقبلاً كمباراة ودية رسمية إذا تساوي فريقنا مع فريق آخر في التصنيف العالمي ولتمييز فريق قبل آخر يعودون للمباريات الودية خارج الأجندة الودية الودية!!
حدث ما حذرنا منه وكان منظر الاستاد فضيحة.. حوالي مائتي متفرج لا أكثر والباقون ربنا يبارك فيهم رجال القوات المسلحة.. وقد أشفقت علي رجال الأمن الذين جاءوا بأعداد هائلة واتخذوا مواقعهم من الثامنة صباحاً بعضهم خرج دون أن يفطر ولا أدري بدعة فتح الأبواب في تقسيمة قبل لقاء أمس الأول.. تفتح الأبواب في الواحدة ظهراً أي بعد صلاة الجمعة مباشرة لماذا.. والمباراة الساعة السابعة؟!!
قلنا كان يجب تأجيل المباراة أسبوعاً واحداً أو حتي خمسة أيام فقط لا غير لأن آخر يوم في امتحانات أولادنا يوم الأربعاء فكان يمكن أن يذهب عشرات الآلاف منهم إلي الاستاد مباشرة عقب خروجهم من لجان الامتحان ليفرحوا باجاباتهم السليمة.. أو ينسوا العك الذي كتبوه إذا كانوا قد خرفوا.
المسئولون في الجهاز الفني للمنتخب واتحاد الكرة لا يفكرون تفكيراً سليماً في المواعيد المناسبة فكانت النتيجة مائتي متفرج وحتي السماء غضبت عليهم فامتلأ الفضاء بالأتربة وربما بغبار الأسمنت القادم من مداخن مصانع الأسمنت في حلوان الله أعلم!!
لكن إجمالاً كانت المباراة التجريبية "ومعذرة لكلمة التقسيمة" كانت مفيدة جداً وقدم فيها حسن شحاتة ومساعدوه فكراً جميلاً للمستقبل فاختاروا أبرز عناصر الدوري والكأس سيكون نصفهم العناصر الأساسية في منتخب مصر خلال السنوات القادمة.
أصبح لدي المنتخب أكثر من بديل في المركز الواحد ويقترب من صاحب المركز الأصلي.
كشفت المباراة عن عناصر جيدة مثل أحمد خيري لاعب الإسماعيلي وأراه لاعباً أساسياً في الفترة المقبلة.. أيضاً عبدالعزيز توفيق والهرده وعاهد عبدالمجيد وأحمد رءوف وأسامة محمد ووليد سليمان.. إضافة إلي المحمدي وأحمد سمير فرج وشيكابالا وأحمد عبدالغني.
مثل هذه المباراة التي خلت من أي خشونة طوال التسعين دقيقة لا يخشي منها علي أقدام اللاعبين ولهذا نطالب بإقامة مباراة أسبوعياً مثلها للمنتخب قبل مباراة غانا الدولية الرسمية الشهر القادم!!

http://www.ahmedsabry.forumotion.com