number1isback.yoo7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معانا مش هتقدر تغيرالصفحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
القائمة الرئيسية

 

 

الرئيسية

 

 

 

منتدي افلام

 

 

منتدي الاخبار

 

 

https://i.servimg.com/u/f43/12/33/30/26/16021510.gif

 

 

 المنتدي الاسلامي

 

 

 

 منتدي الموبيلات

 

 

 

منتدي العاب

 

 

 

 منتدي برامج

 

 

 

منتدي الاغاني

 

 

https://i.servimg.com/u/f43/12/33/30/26/16031510.gif

 

منتدي الصور

 

 

 

 منتدي المشاهدة المباشرة 

 

مركز رفع ملفات اضافي

الاكثر شعبية اليوم
live feed
اماكن الزوار
Locations of visitors to this page

 

 مفتي مجلة الكتكوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lola
******************
******************
lola


عدد الرسائل : 721
العمر : 36
النادي المحلي : مفتي مجلة الكتكوت 15751617
الوسام : مفتي مجلة الكتكوت Deign_11
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

مفتي مجلة الكتكوت Empty
مُساهمةموضوع: مفتي مجلة الكتكوت   مفتي مجلة الكتكوت Icon_minitimeالإثنين مايو 19, 2008 5:54 pm

تُرى أين يجب أن تكون البداية ؟؟؟؟ البداية من الطفلة الجميلة ذات الجدايل الطويلة .. والوجه الذي يحمل ملاحة من نوع معين .... ولماذا من هنا بالذات ؟؟... ربما لأنه يوم وفاة والدها ... كانت في الخامسة عشرة من عمرها وأصغر أخواتها في الثانية والكبرى في العشرين

طوال فترة العزاء تسمع أشرطة القرآن تدور في البيت ... والأقارب تدعو بالرحمة والمغفرة والجنة للفقيد .... كان تأثرها كبيراً ولكن بداخلها كانت نبتة من راحة .... فلن تضطر للكذب بعد ذلك إذا خرجت من البيت لبعض شأنها وما أكثره

لم تكن قد حصلت على ما يؤهلها للثانوي العام فالتحقت بالثانوي التجاري ... وهي لا تنوى أن يكون هذا هو آخر خطى المستقبل فهي تعلم أنها تستحق الكثير ... أختها الكبرى في كلية العلوم .... وهي طيبة ولا طموح لديها ... وقد ارتبطت عاطفياً بزميل لها ... ولكن هذه ليست الصورة التي تتمناها هي ... أما التي تكبرها فلقد توصلت إلى قرار مع نفسها واضح وصريح ... تريد الزواج من ثري ولا يهم كثيراً من يكون .... أما هي فهي تريد الاثنين معاً الثراء والشباب والحب .....

حين التحقت بكلية التجارة .. كانت عيناها لا تكفان عن التجوال والتفرس في وجوه الشباب .... وشعرها طويل ينسدل تحت خاصرتها وعيناها الجريئتان بهما دعوة للاقتراب ..

لم تستمر طويلاً مع الشاب الذي اختارته .... لم تجد صعوبة فى اختراع سبب لفسخ قصة الحب بينهما .... ولم تؤلمه كذلك ... بل انسلت من بين يديه بنعومة ..فلقد بدأ يتخذ طريقاً للتدين والالتزام ...وقد ظلت تهاوده فترة حتى رأت ضالتها .... لم تراقب سامحاً كثيراً ولكنه لفت نظرها بسيارة فارهة يستعملها في تحركه .... وجسد فارع وعينين خضراوتين ... ومع ذلك فهو لطيف جداً وطيب إذا اقتربت منه ...والسيطرة على مشاعره لن تكلفها الكثير ....

لم يغير من الوضع أن السيارة ليست ملكه بل يستعيرها من والدته ويتبادلها مع أخيه من آن لآخر ...فلقد ظل يحمل أغلب ما تبحث عنه ....

- أنا مروح بقى أصل النهارده عيد ميلاد ماما وهي بتزعل لما بنتأخر

- طيب ليه ماقلتليش ..كنت جبت لها هدية

- يعني مش ... عادي ماجاش في بالي ...

- طيب استني خدني معاك وأنا حاجيب لها هدية تديها لها وتقول لها إنها مني أنا

هذا هو الكتف ..... وهكذا سيؤكل .... فلقد رأتها مرة ... شقراء ... عالية الضحكة ...... بداخلها تفاهة طفولة لا تعرفها عن نفسها ويراها كل من حولها .... تبحث عن الإعجاب والتقدير .... وهى صاحبة العصمة والآمر الناهي

- الو .... ميرسي قوي يا حبيبتي على الهدية الحلوة دي ... طيب ليه ما جيتيش تتغدي معانا

- كل سنة وحضرتك طيبة .... ماهو سامح ماقاليش ... لو كان عزمني كنت جيت

- ياخبر ... سيبك منه الولد ده ...تعالي ... أحنا حناكل تورتة ونطفي الشمع بالليل

- عقبال ميت سنة يارب ... حاجي طبعاً ياتانت

ودخلت البيت .... وأصبحت صداقة الجامعة لها شكل عائلي ..... وهي ترد على كل من يسألها إنها مرتبطة بسامح وإن أهلها وأهله يباركوا هذا الارتباط .. وكيف لا .. ولقد أصبحت فيفي ... حماة المستقبل لا تتحرك بدونها في أي مكان .... تعلمت كيف تبتلع سبابها وسخريتها ... وتضحك بلا صوت على نكاتها الخارجة .... وتشاركها اغتياب كل الناس والتهكم عليهم ..... بالعربي لم تعد فيفي تستطيع الحياة بدون هبة .... اعتبرتها ابنتها التي لم ترزق بها ..... ولم تعترض على قصة الحب الجامعي

وتمر الأيام وعلى الرغم من كل هذا القرب العائلي ... لا تسمع عن الزواج إلا من فيفي .. وسامح يستمتع بوجودها في حياته ورفقتها المستمرة بل ورعايتها وعنايتها له ... ويعاملها كما لو كانا زوجين من سنين ... شخط ونطر وطلبات وأوامر ... لا ينقصهم إلا المعاشرة ... ولكنه لم يتخذ أي خطوة .... مع أنه لا يمانع من إعلانها المستمر أنها خطيبته ... حتى عندما اندفع فجأة هو الآخر مع التيار الدينى ... لم تمانع في الحجاب ... واستسلمت لكل الشرائط الدينية التي أهداها لها ... واستمعت ... وحاورت ..... ووصلت إلى حد أن ابتعدت عن فيفي .... فهي آخر من يقبل هذا الغطاء أو يبتلعه ... ولكنه كان شرط سامح وتوجهه ....وحين أفاق من طاعته ... لم يرتجف لها رمش حين ظهرت في النادي مرة أخرى وقد ظهر على بطنها وشم قلب معلق به سهم معدني

وانتظرت الدبلة ..... وظلت تنتظر ..... وفي حفلة التخرج ..همست في أذن فيفي إن عرسان كثيرة تتقدم إليها وأعمامها لن يصبروا عليها أكثر من ذلك ...

- هي بنات الناس لعبة ..... أنتم مش بتحبوا بعض بقالكم أربع سنين

- وأنا عملت حاجة ..... مش مستعد أتجوز دلوقتي

- والبنت يعني دي غلطتها إنها بتحبك ومستنياك

- إنت بتصدقي .... فين العرسان دول ... أنا عارفها كويس

- تقول إيه لأهلها دلوقتي ... ليه تحرجها معاهم

- ياسلام ... اللي كانت بتقوله لهم بقالها أربع سنين

- كانت بتقول لهم حيخطبني لما يخلص وأدي أنت خلصت واشتغلت ومخطبهاش

- اللي خلاهم سابوها معايا لأربع سنين ... يخلوهم خمسة

- حرام عليك ... ربنا حيعذبك ... بنات الناس مش لعبة

- انا ملعبتش بحد .... وما أجبرتهاش على حاجة .... هي اللي جت وعاشت معانا عادي وكانت مصاحباكي وبتخرج معاك ...

- على إنها خطيبتك

- هو أنا كنت خطبتها

- هو ده الدين ؟؟؟ عامل فيها متدين ..... وتبهدل بنات الناس

- أنا مبهدلتش حد ... أنا ما أجبرتش حد على حاجة ... هي مش صغيرة .. ماهي كانت بتسمع شرايط الدين هي كمان ...... يعني ما سمعتش إنه حرام تمشي معايا

- ما انتم كنتم حتتخطبوا ... فده ما يبقاش حرام

- ها ها ها ...... ده المفتي بتاع مجلة الكتكوت بتاعة الفضايح ؟؟

- لأ كل الناس حتقول لك كده

- بلاش يا ماما الكلام في الحلال والحرام ... علشان خاطري .. مش هي عندها عشرميت عريس .... مبروك ... خليها تتجوز

د. نعمت عوض الله

كاتب ومستشار اجتماعي وتربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://number1isback.yoo7.com
 
مفتي مجلة الكتكوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
number1isback.yoo7 :: منتدي الرومانسية :: كلام في الحب-
انتقل الى: