أخبار الرياضة ليوم 6/6/2008

من جريدة الاهرام:-

خارج دائرة الضوء
بقلم : إبـراهيـم حجـازي

اعترافات حارس فوت مباراة‏..‏ المصريون
والجامعة قبل وبعد مائة سنة‏.
عفوا الأغنياء لن يتبرعوا‏!‏

**‏ إما أن يكون هناك ثواب وعقاب وحساب أو فضوها سيرة وريحوا أنفسكم وريحونا‏!.‏

كلام كثير تردد مؤخرا عن وجود تلاعب في مباريات الدوري‏..‏ تلاعب في نتائج المسابقة بمختلف درجاتها‏!.‏

الكلام كله استنتاجات لا تستند إلي قرائن مادية دامغة وطالما الاتهامات مجرد استنتاجات‏..‏ فإنه مستحيل اتخاذ إجراء لأن القانون ينظر للقرائن الدامغة ولا شيء سواها وهذا الأمر يفسر لنا لماذا لم يتم تحقيق ولم تتخذ قرارات وتظهر عقوبات‏!.‏

أنا مع اتحاد الكرة في ألا يأخذ الناس بالكلام والشائعات والشبهات‏,‏ لكنني لست مع اتحاد الكرة في محاولته الغطرشة علي واقعة ثابتة واضحة‏!.‏

جريمة تلاعب ثابتة وواضحة لأنها اعتراف موثق في الشهر العقاري ومكتوب بخط اليد من بطل الواقعة الذي قام بالتلاعب والاعتراف وموجود في اتحاد الكرة‏!.‏ الاعتراف في حد ذاته حكاية أغرب من الخيال‏..‏ حكاية وقعت بالفعل وهذه أحداثها‏.‏

مباراة في الدرجة الثالثة‏..‏ انتهي شوطها الأول بالتعادل السلبي وخلال الشوطين مكالمة تليفونية إلي حارس مرمي الفريق المراد منه التلاعب‏..‏ ولا أعرف هل تم الاتصال علي تليفونه أم تليفون آخر ولا أعرف أيضا هل فترة ما بين الشوطين‏..‏ هي لالتقاط أنفاس واستماع إلي ملاحظات وتعليمات مدرب أم أنها مساحة حرة للاعبين يفعلون فيها ما يشاءون ويستقبلون خلالها زوارهم ومكالماتهم ولا مانع من إنهاء صفقاتهم‏..‏ ما علينا‏!.‏ المهم أن الموجود علي خط التليفون مسئول تكلم مع الحارس وقال له إن في انتظاره وظيفة ومبلغا ماليا أظنه فوق الألف جنيه والمقابل‏..‏ تفويت المباراة‏!.‏ انتهت المكالمة وحسبها الحارس وقام بتفويت ثلاثة أهداف وخرج فريقه مهزوما بالثلاثة ونسي الجريمة لكنه لم ينس الوظيفة والفلوس والوعد وانتظر وطال الانتظار واكتشف أنه انضحك عليه‏..‏ فماذا فعل؟

ذهب إلي الشهر العقاري وهناك كتب اعترافا كاملا بالواقعة وقام بتوثيقه في الشهر العقاري وسلمه في اتحاد الكرة‏!.‏

الاعتراف الموثق موجود في الاتحاد منذ فترة وأحد لم يتحرك وكأن القضية مجرد استنتاجات‏!.‏

ياحضرات نحن أمام واقعة بالغة الخطورة وأخطر ما فيها الاعتراف كامل التفاصيل الموجود وهو دليل إدانة دامغ وكاف لفتح تحقيق مع عدم اعتماد نتائج هذه المسابقة إلي أن تنتهي التحقيقات ليس فقط في هذه المباراة إنما في كل المباريات التي بها وقائع أكثر فسادا وأقذر سلوكا‏!‏

إذا لم يكن اعتراف المتهم بالتفويت دليل إدانة‏..‏ فما هو الدليل؟‏!‏
‏
........................................................‏

**‏ في مثل هذه السنة من مائة سنة‏..‏ حب الوطن جمع المصريين علي هدف هو إنشاء جامعة القاهرة‏!‏

المصريون جمعهم الهدف ووحدتهم الفكرة وقرروا وهم يعلمون أن مثل هذه الأهداف صعبة المنال في وطن تحت الاحتلال لأن المحتل لايحب أن تقام جامعة علي أرض يحتلها لعلمه أنها بحر علم وثقافة ووطنية وانتماء وكلها غير مرغوب فيها في نظر المحتل‏!‏

المصريون في مثل هذه السنة قبل مائة سنة‏..‏ فجروا حملة تبرعات واكتتاب غير مسبوقة أو لاحقة في تاريخ المحروسة‏..‏ وإذا كانت الأميرة فاطمة سليلة الأسرة المالكة قد تبرعت بمصوغاتها لإنشاء الجامعة فإن حسن زايد المواطن المصري ابن المنوفية تبرع بـ‏60‏ فدانا لإنشاء الجامعة وأظنها أكبر مساحة أرض في التبرعات التي شارك فيها كل المصريين‏..‏ البسطاء قبل الميسورين‏..‏ باعتبار المساهمة في صناعة حدث عظيم للوطن شرفا ما بعده شرف لابد من المشاركة فيه لأنه قد لا يتكرر فيما بعد ولهذا جاء الإقبال هائلا علي المساهمة في بناء أول جامعة مصرية‏..‏ الكل شارك وأسهم علي قدر استطاعته لأجل أن يكون جزءا من حدث هائل مثل هذا‏!‏

خلاصة القول أن المصريين علي كل المستويات حققوا أحد أعظم أحلام مصر في مثل هذه السنة قبل مائة سنة‏!‏

المصريون في مثل هذه السنة قبل مائة سنة كانوا بضعة ملايين أقل بكثير من العشرة وبعد مائة سنة وصلوا فوق الـ‏80‏ مليون مصري‏!‏

المصريون أبناء الشعب هم الذين تحمسوا وتبرعوا واكتتبوا إلي أن أصبحت جامعة القاهرة واقعا قائما موجودا‏..‏

والمصريون بعد مائة سنة هم من قابلوا فكرة مساعدة جامعة القاهرة في شراء قطعة أرض صغيرة ملاصقة لها‏..‏ قابلوها بأنامالية وعدم اكتراث وعدم اهتمام رغم أن الاكتتاب المطلوب في‏2008‏ ملاليم إذا ما قورن باكتتاب‏1908!.‏ إيه الحكاية؟

الحدوتة بدأت من إعلان منشور في الصحف عن مزاد بيع قطعة أرض تملكها الشركة القابضة للفنادق والسياحة والسينما ومساحتها سبعة فدادين وثلاثة قراريط‏.‏ إلي هنا والمسألة عادية لأننا أصبحنا نبيع كل ما تقع عيوننا عليه والذي لم يتم بيعه للآن بواقي أرض هنا أو هناك وإحنا‏!‏

غير العادي في الحدوتة أن هذه الأرض ملاصقة لجامعة القاهرة التي هي في أشد الحاجة لأي متر أرض جديد يضاف إلي الجامعة التي أقيمت لاستيعاب عشرة آلاف طالب علي أقصي تقدير والآن في داخلها فوق الـ‏100‏ ألف طالبة وطالب‏!‏

غير العادي أن تتجاهل الشركة القابضة جامعة القاهرة وهي تبيع أرضا ملاصقة للجامعة قبل عرضها عليها لأن هذه الأرض بحكم قانون الشفعة‏..‏ الجامعة الأحق بها ولا يجب بيعها لمخلوق قبل عرضها علي الجامعة‏..‏ لأنها بالشفعة ولأنها الجامعة وما تحتاجه الجامعة يحرم علي أي مزاد‏!‏

لكن المتعارف عليه لم يلتفت أحد إليه والمزاد تحدد له يوم‏23‏ مارس موعدا لبيع الأرض لمن يدفع أكثر لبناء مجمعات سكنية وتجارية وإدارية في هذا المكان الذي هو أصلا لا يتحمل إقامة مواطن واحد جديد فيه‏!‏

السبعة فدادين والثلاثة قراريط أرض ملاصقة للجامعة والتي تعني الكثير جدا للجامعة في طريقها للمزاد حيث لا صوت يعلو علي صوت المال والاستثمار مع كل الاحترام للجامعة وللعلم ولصناعة البشر‏!‏

هنا ظهرت قيمة الصحافة ودور الصحافة من خلال حملة‏'‏ الأهرام‏'‏ التي قام بها الأستاذ لبيب السباعي رئيس تحرير مجلة الشباب وهو نفسه أحد المتخصصين في شئون التعليم والمعنيين والمهمومين بمشكلاته والعارفين بأهميته‏!‏

الأستاذ لبيب السباعي في حملته لم يرفع شعارا للمزايدة ولم يكتب عنوانا للإثارة‏..‏ إنما بحكم خبرته كتب من الآخر وطرح فكرة مستحيل أن يرفضها أحد وبالفعل وافق عليها مشكورا د‏.‏ محمود محيي الدين وزير الاستثمار الذي أصدر تعليماته بوقف المزاد‏!‏

الفكرة‏..‏ اكتتاب لأجل شراء الأرض لمصلحة جامعة القاهرة‏!‏

في‏1908‏ أي في مثل هذه السنة من مائة سنة أعلن المصريون عن اكتتاب لأجل إنشاء جامعة القاهرة بأكملها ونجحوا‏!‏

في‏2008‏ أي في مثل هذه السنة بعد مائة سنة من إنشاء جامعة القاهرة‏,‏ احتكم الأمر علي مساحة سبعة فدادين وثلاثة قراريط هي بالغة الأهمية للجامعة وأعلن لبيب السباعي عن اكتتاب لأجل جمع ثمنها الذي هو بكل المقاييس قطرة في بحر إنشاء الجامعة‏..‏ فماذا حدث؟

في‏2008‏ أي بعد مائة سنة من إنشاء الجامعة‏..‏ مصر‏80‏ مليونا‏..‏ فيهم أغنياء جدا‏..‏ زادهم الله رزقا والأغلبية العظمي بسطاء جدا‏..‏ أعانهم الله‏..‏ والاثنان ولا كأنهم هنا‏!‏

طيب‏..‏ إذا كان هناك عذر للبسطاء وهم حقا معذورون‏..‏ فما هو المانع عند الأغنياء الذي منعهم حتي الآن من قيامهم بالاكتتاب؟

هل مليارديرات‏2008‏ أفقر من بسطاء‏1908‏ ؟

في تقديري يا عم لبيب أن الأغنياء لن يدفعوا وليس أمامنا إلا العودة إلي النظرية التي اخترعتها أنا وقت أن قمت بحملة لمصلحة مستشفي سرطان الأطفال‏..‏ النظرية تقول‏:‏ القليل من الكثير‏..‏ كثير‏!‏

والكثير هم أهالينا البسطاء علي أرض مصر المحروسة في النجوع والكفور والقري‏.‏

هم قرابة الـ‏25‏ مليون طالبة وطالب في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي‏.‏

الكثير هم أصل مصر وأهل مصر وخط الدفاع الحقيقي عن مصر‏!‏
جنيه واحد في أول السنة وجنيه واحد في آخر السنة من طلبة مصر نشتري الأرض ويبني المباني ويغنينا عن الأغنياء‏!‏

القليل من الكثير كثير‏..‏ وجنيه يعمل‏25‏ مليون جنيه في أول السنة ومثلها في آخر السنة‏..‏

طول ما أهالينا البسطاء موجودون‏...‏

لا تقلقي لحظة يا حبيبتي يا مصر‏!‏
‏
........................................................‏
‏

موضوع: جريدة الاهرام الجمعة يونيو 06, 2008 9:02 am

تابع إبراهيم حجازى:-
**‏ اقرأوا معي هذه الرسالة‏:‏

عزيزي المناضل إبراهيم حجازي

طالما نحن في الطريق لتعديل أوضاع الجامعات رأيت أن أعرض موجزا عن قواعد الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية لعلي ألفت نظر القائمين علي تعديل المناهج الجامعية المصرية لمدي أهمية الرياضة في بلد ليس عنده وزير للرياضة ولا حتي ميزانية للرياضة‏!‏

اخترت جامعات ولاية ماساتشوست التي بها مائة وواحد معهد وجامعة منها أول جامعة في العالم‏(‏ هارفارد‏)‏ وأول معهد في العالم‏'‏ م‏.‏آي‏.‏ت‏'‏ وأربعمائة جمعية أهلية‏.‏ بالنسبة لدخول الجامعات بعد الانتهاء من دراسة المرحلة الثانوية لا توجد مجاميع لأنه لا يوجد امتحان أصلا بل يتقدم الطالب إلي الجامعة التي يرغب في الالتحاق بها ويقدم مجموع ما درسه في المرحلة الثانوية إلي الكلية التي يرغب في الدراسة بها‏.‏ وهنا تبدأ الكلية في اختيار الطالب طبقا للبحوث التي قام بها ودرجاته في المواد المختلفة ورغبته هو مشفوع بخطاب توصية من مدرس المادة المتفوق فيها‏,‏ ورغم ذلك‏..‏

يحدد الاختيار علي درجة تفوق التلميذ رياضيا كأن يكون صاحب بطولة أو لعب في فريق أو كتب بحثا عن الرياضة بصفة عامة أو خاصة‏.‏ فالرياضة إذن هي الفاصل بين طالب وآخر‏.‏

الدراسة في الجامعة أربع سنوات مقسمة السنة علي ثلاث مراحل كل مرحلة ثلاثة أشهر ويقدم الطالب دراساته وبحوثه أمام الطلبة لمناقشتها وهم الذين يحددون قبولها أو تعديلها وهكذا للأشهر الثلاثة المقبلة‏.‏ ممكن للطالب أن يختصر السنوات الأربع في ثلاث سنوات دراسية علي أساس أن يدرس أثناء أشهر العطلة الثلاثة مضروبة في ثلاث سنوات يعني الطالب يدرس سنة دراسية كاملة وبالتالي ربح سنة من عمره الدراسي‏.‏

خريجو الجامعات المائة وواحد علي تعداد الولاية البالغ ستة ملايين ونصف المليون نسمة تقريبا‏,‏ فيتم اختيارهم كالآتي‏:‏ بدلا من أن يذهب الخريجون إلي أصحاب العمل للبحث عن وظيفة‏,‏ يأتي أصحاب العمل لطالب العمل للاختيار‏!.‏ قبل التخرج بحوالي ثلاثة أشهر تفتح الجامعة أبوابها لأرباب الأعمال لزيارة الجامعة للوقوف علي أحدث البحوث المقدمة من الطلبة والتفوق الرياضي أو ما قدم من أعمال خارج المنهج الدراسي هو عامل فصل أيضا بين المرشحين‏.‏ تقدم الجامعة هذا العرض كأي معرض لتسويق المنتج وفي حالتنا تلك السلعة المعروضة هو الطالب الذي لم يتخرج بعد يتقدم الطالب إلي الشركات والمصالح العارضة للتعرف علي الشركة واحتياجاتها في تخصصه وكذلك مدي استجابة الشركة لطموحات الطالب بعد التخرج كمواصلة دراسات عليا حيث تتطلب الدراسات العليا خبرة سنتين عمل في مجال التخصص وترشيح الشركة له ودفع مصروفات الدراسات العليا باهظة التكاليف أو تمثيل محل العمل في تفوقه الرياضي‏,‏ وعند لقاء العرض بالطلب يتم التعاقد بشرط النجاح‏.‏ تلك الولاية المتفوقة في جميع المجالات ثقافيا حيث عاصمة الولاية بوسطن تعتبر العاصمة الثقافية للولايات المتحدة وعلميا حيث جامعة‏'‏ هارفار

د‏'‏ وتقنيا حيث معهد ماساتشوست التكنولوجي‏.‏ نحن هنا أمام عامل فذ إن قورن بما لدينا في مصر من قوة هائلة من طاقة الشباب المعطلة بدون إدارة‏.‏ نستطيع هنا أن نلخص العملية التعليمية والتفوق في ثلاثة عوامل‏:‏ البحث العلمي والاندماج في المجتمع والرياضة التي هي العامل المشترك في جميع المراحل التعليمية‏!‏

يا أستاذ إبراهيم أنت رجل مناضل والمناضل كالرياضي نفسه طويل وأنت انبح صوتك لترك أرض مطار إمبابة وأراضي المراكز التجارية وأخيرا بيع استاد القاهرة الذي إن وجد فيه إداري متخصص في إدارة المؤسسات الرياضية لما فكر أحد في التفريط فيه وترك مساحات الأرض الفضاء لأولادنا يلعبون عليها لتفريغ طاقاتهم واكتشاف مواهبهم‏!‏

عندي اقتراح وهو أن كل بطل أو نجم في الرياضة ممن نراهم في التليفزيون والصحافة‏.‏ يتبرع بشراء قطعة أرض في الحي الذي يسكن فيه أو أي منطقة يختارها ويتركها لأبناء الحي ينظمون أنفسهم بأنفسهم في ألعاب رياضية مختلفة ويكافأ اللاعب المتبرع بوضع اسمه علي الساحة وتكون الأرض غير خاضعة لأي ضريبة وتسور بسلك لعدم الاعتداء عليها ولكي يري العامة والخاصة ما يجري علي تلك الأرض الفضاء‏.‏ هذا من جهة ومن جهة أخري يصدر قانون بأن من يبني سكنا أو عمارة أو فندقا عليه بشراء قطعة أرض خمسة عشر مترا في ثلاثين مترا ووضع سور سلك حولها إهداء لشباب المنطقة المعينة وبالتالي يصدر ترخيص بالبناء وعليه ستتسع الرقعة الخضراء ونبعد شبابنا عن المقاهي ونكتشف المواهب‏!‏

الشباب في بوسطن يجمعون الفلوس لعمل ماتش أو شراء ملابس رياضية عن طريق غسيل السيارات أو جمع زجاجات فارغة وبيعها أو تنظيف شارع أو حديقة وكله بثمنه‏.‏ والله يا أستاذ إبراهيم أنا اتعلمت وأحببت وتفوقت في الرياضة في الشوارع والساحات ككل الرياضيين وكنا نجمع الفلوس أيضا من أهالي الحي لنظهر بمظهر حسن أمام الحي الذي سنلاعبه أما أهل الحي فكان منهم من ينظم المباراة ومنهم الحكم ومنهم المدرب أيضا‏.‏ ومن الرياضة نتعلم الصبر والانضباط واحترام القانون‏.‏ ثم يأتي التعليم‏!‏

عزيزي الأستاذ إبراهيم نحن في مصر نقلد الغرب في كل ما هو بعيد عن أصلنا الشرقي بينما نترك المفيد فهل صورت أي قناة مبثوثة في مصر نشاط الشباب في الغرب؟‏.‏ طبعا لا ومعظم القنوات المبثوثة تقدم برامج ممسوخة عن أمريكا وأوروبا ويعتقدون أن في ذلك قمة التقدم‏..‏ مع العلم أن تلك البرامج في بلدها ليس لها الجمهور الواعي‏!‏

أتمني أن تتولي جريدة الأهرام هذا المشروع القومي وأن أشارك فيه‏.‏ وعمار يا مصر‏...‏ مواطن مصري عاشق لبلده مقيم في الولايات المتحدة وسأعود لك ياحبيبتي يا مصر قريبا‏.‏

عاطف يوسف

مدير وصاحب شركة بوسطن لتصدير اللحوم

انتهت الرسالة التي رصدت بعيون مصرية أدق التفاصيل في مرحلة التعليم الجامعي بإحدي أهم الجامعات وأشهرها علي مستوي العالم وأغلب ظني أن ما جاء في الرسالة معروف للجان المسئولة عن التطوير عندنا‏..‏ أما ظني كله أنه لا تطوير في تعليم أو جامعة ما لم نتفق بداية علي المرحلة المنتهية للتعليم‏!‏

في الدنيا كلها‏..‏ في الغرب وفي الشرق‏..‏ الثانوية هي المرحلة المنتهية للتعليم‏!.‏ في أمريكا وفي إنجلترا وفي فرنسا وفي ألمانيا وفي اليابان وفي كل البلاد المتقدمة‏..‏ الشهادة الثانوية هي المرحلة المنتهية للتعليم وبهذه الشهادة يخرج الطالب إلي الحياة وإلي سوق العمل حيث يعمل بهذه الشهادة في وظائف محترمة لها رواتب محترمة وحيث ينظر المجتمع لها نظرة محترمة وحيث يستطيع من يحمل الثانوية أن يطرق باب أي بيت ويتقدم للزواج‏!.‏ لكن‏..‏ الدنيا كلها حاجة ونحن دون خلق الله حاجة ثانية‏!‏

زمان كانت الثانوية‏(‏ البكالوريا‏)‏ هي المرحلة المنتهية عندنا وبهذه الشهادة يعمل الشباب في البنوك وفي الوزارات وفي كل مكان والدنيا كلها طايرة بهذه الشهادة‏..‏ وفجأة‏!‏

تغير النظام التعليمي‏..‏ وشعارات هذه المرحلة وأنظمتها‏..‏ نسفت النظام المعمول به عندنا وفي العالم كله وجعلت التعليم الجامعي المصري هو المرحلة المنتهية للتعليم‏..‏ وعليه‏!.‏

من لا يحمل شهادة جامعية يغطوه ويلطموا عليه‏..‏ لماذا؟

لأن المجتمع ينظر نظرة دونية لكل من لا يحمل شهادة جامعية‏!‏

لأن الهيئات الرياضية المصرية مثلا‏..‏ مراكز شباب وأندية واتحادات ولجنة أوليمبية‏..‏ هذه الهيئات أغلبها منع عضوية هذه الهيئات عن أي إنسان لا يحمل شهادة جامعية‏!.‏ هذه الهيئات أغلبها قصر الترشيح لأي مجالس إدارة علي من يحملون الشهادة الجامعية‏!‏

من لا يحمل شهادة جامعية يصوتوا عليه‏..‏ لأنه مرفوض قبل أن يتقدم للزواج من أية فتاة‏!.‏ مرفوض لأن الزواج منه كارثة ليس لأنه أخلاقه فاسدة أو ظروفه المادية واقعة‏..‏ إنما لأنه لا يحمل شهادة جامعية‏!‏

من لا يحمل شهادة جامعية يدفنونه حيا أفضل‏..‏ لأنها بلد شهادات‏!‏

زمن طويل والجامعة هي المرحلة المنتهية للتعليم عندنا وهذا الخلل الرهيب قضي علي التعليم الفني شكلا ومضمونا لأن الكل يريد الجامعة لكن بين الكل من ظروف المجموع أو ظروف المادة لم تسمح له بدخول الثانوي العام فاضطر للقبول بالثانوي الفني وهو يكرهه ويمقته لكنه مضطر لدخوله وشهادة منه أفضل من لا شيء وهذا الأمر قضي علي فلسفة هذا النظام التعليمي بالغ الأهمية في كل دولة إلا عندنا ليصبح وجوده حبرا علي ورق لأننا بلد شهادات ومن لم يدخل الجامعة لم يتعلم ولن يحمل شهادة‏!‏

هذا الخلل القائم علي تحقير من لا يحمل شهادة جامعية قضي علي كل العمالة الماهرة وألغي كل الوظائف التي تحتاج إلي شهادة ثانوية لأن الكل يزحف نحو الجامعة طلبا للشهادة وليس مهما بعد ذلك في أي وظيفة سيعمل‏!‏

ملخص القول أنه لا إصلاح لتعليم في مصر قبل العودة إلي ما كنا عليه والعالم يسير عليه والثانوية هي المرحلة المنتهية للتعليم‏!‏

وأنتقل إلي الجزء الثاني من الرسالة والاقتراح الخاص بأن يقوم كل نجم رياضي بشراء أي مساحة أرض والتبرع بها للرياضة‏..‏ وهي فكرة رائعة والغرب كله يعتمد علي دور الهيئات الأهلية وعلي الأدوار الفردية للمواطنين‏..‏ لأن ثقافة المجتمع قائمة علي أهمية الدور الأهلي الذي لا يعتمد علي أي دعم حكومي‏..‏ لذا فكرة العمل العام هناك الكل مؤمن بها ويعمل لأجلها وترسيخ هذا المفهوم تقوم به الأسرة والمدرسة والإعلام والسينما والتليفزيون‏..‏ الكل يدعو إلي هذا لذلك أغلب المسابقات والأنشطة يقوم بها المجتمع الأهلي بعيدا عن الحكومة‏!.‏ هناك الرياضة يعرفون جيدا قيمتها وقدرها لذلك لها كل الاهتمام وممارستها لها الأولوية عند الأطفال والشباب‏!‏

الأمر مختلف عندنا‏..‏ والحكومة تحارب الهيئات الأهلية باللوائح والقوانين التي تزيد من قبضة الحكومة عليها وتتيح للحكومة التدخل في عملها‏..‏ والذي يقرأ لائحة القانون الجديد يكتشف تقليص دور الهيئات مقابل تزايد دور الحكومة وهذا خطأ هائل لأن دول العالم المتقدم هي تقدمت لأنها أعطت كل الصلاحيات إلي الهيئات الأهلية‏!‏

الأمر مختلف عندنا لأن المجتمع‏..‏ أسرة ومدرسة وإعلاما‏..‏ لم يعلموا الطفل الصغير العمل العام‏.‏ لم يعلموه العمل التطوعي‏.‏ لم يعلموه أن يقتطع من مصروفه لأجل دعم عمل ما‏!.‏ لم يعلموه أن الإنسان يعيش وينجح بالآخرين ومستحيل أن يعيش أو ينجح بمفرده‏!‏

باختصار‏..‏ إن كان هناك ما يعلمونه للطفل عندنا فسوف يكون‏..‏ خذ ولا تعطي‏!.‏ يعلمونه أنها فرصة ومن يجدها يخطفها‏!‏

يعلمونه‏..‏ خد الفلوس واجري‏!‏

الذي انطبع داخل الطفل نتيجة غياب الدور الأهلي تجسيد لفكرة الأخذ لا العطاء‏..‏ لذلك صعب أن تجد ياسيدي من يشتري أرضا ويخصصها للرياضة‏!‏

مسألة صعبة لأن الأغلبية لم تتعلم العطاء قبل الأخذ‏!‏

صعبة لأنه لا توجد أصلا الآن أرض فضاء خالية يمكن شراؤها وتخصيصها للرياضة‏!‏

المسألة مستحيلة‏!.‏ ليه؟
لأنه لو فرضنا أنه حدث فعلا وعلمنا أطفالنا العطاء وكبروا علي حب العمل التطوعي ووجدوا بالفعل أراضي فضاء اشتروها بفلوسهم ووهبوها للرياضة‏...‏

لو حدث هذا وتحقق ذلك‏..‏ أرض الرياضة هذه لن تدوم للرياضة‏!‏ أتعرفون حضراتكم لماذا؟‏.‏

لأن المجلـــس القومــــي للرياضـــــــة غيــــر نشــــاطه والاستثمــــــار أصبـــــح نشاطه‏...‏

وتغـــــور الرياضـــــــــة وملاعبهــــــــــــا لأجـــــل يبنـــــــي عليهــــا دكاكينـــــه ومحلاتـــــــــه‏...‏

وللحديث بقية مادام في العمر بقية

موضوع: جريدة الاهرام الجمعة يونيو 06, 2008 9:05 am

مصر تلعب مع جيبوتي اليوم
تحت أضواء الشمس الحارقة
تعديلات في تشكيل المنتخب الوطني‏.
.‏ والجماهير تنتظر فوزا كبيرا

أخبار الرياضة ليوم 6/6/2008 0131

تدريبات المنتخب قبل اللقاء المرتقب بجيبوتى

رسالة جيبوتي‏:‏ حسن خلف الله

وسط اجواء من الحرارة المرتفعة‏..‏ والرطوبة العالية‏..‏ وتحت أضواء أشعة الشمس الحارقة‏,‏ يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره منتخب جيبوتي في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم‏-‏ نفس التوقيت في القاهرة‏-‏ في الجولة الثانية من مباريات المجموعة رقم‏12‏ بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم‏2010‏ بجنوب افريقيا علي الملعب الوطني العاصمة جيبوتي المسمي باستاد‏'‏ الحاج حسن جوليد‏'‏ علي اسم رئيس الجمهورية‏,‏ ويتسع لـ‏10‏ الاف متفرج وارضيته من النجيل الصناعي‏,‏ ويدير المباراة طاقم تحكيم من اريتريا بقيادة ايمانويل ايوب‏.‏

وبالتأكيد يريد المنتخب الوطني الفوز‏,‏ كما تنتظره الجماهير المصرية مثلما حدث امام الكونجو الديمقراطية في الجولة الاولي‏,‏ لذلك سيحاول الفريق اليوم التغلب علي جميع الظروف المناخية المعاكسة والتعرف علي المنافس المجهول وتسجيل اهداف مبكرة تحسبا لهبوط الاداء بعد فترة من الجري بالكرة او بدونها في هذه الاجواء الساخنة‏..‏ ولكن كيف يفعل ذلك ؟‏..‏ والاجابة تأتي من خلال تدريبات الفريق هنا طوال الايام الثلاثة الماضية والتي انتهي او خلص الجهاز الفني منها الي عدة نقاط تمثل فكره او خطته لمواجهة جيبوتي اليوم وهي‏:‏

اولا‏:‏ اللعب بخطة هجومية من البداية معتمدا علي طريقة‏3‏ ـ‏4‏ ـ‏3‏ بشقها الهجومي المتحول الي‏2-5-3‏ في حالة امتلاك الكرة وتقدم هاني سعيد الي الامام لتكثيف الزيادة العددية امام مناطق المنافس الدفاعية لاختراقها وتمرير الكرة الي شباكه‏,‏ والتعليمات في هذه الحالة بان يصبح وائل جمعة ومحمود فتح الله هما قلب الدفاع المنوط بهما تأمين الخطوط الخلفية تحسبا لأي انفلات للمنافس بالكرة مرتدا نحو مرمي المنتخب الوطني‏.‏

ثانيا‏:‏ اتجه الجهاز الفني للخطة السابقة علي خلفية النجاح في تنفيذها امام الكونجو في المباراة السابقة بعد التحول للعب بها في اثناء الشوط الثاني‏,‏ اما هذه المرة فهو يهدف منها الي التسجيل المبكر و ان جاز التعبير احراز اكبر نسبة من الاهداف علي خلفية ان شباك المنافس جاهزة دائما لاستقبالها بكثرة‏,‏ فلم تكن الاهداف الثمانية التي تلقاها السبت الماضي من مالاوي هي السابقة الاولي له‏,‏ ففي شهر ديسمبر الماضي كانت هناك‏9‏ أهداف من رواندا و‏7‏ أهداف من أوغندا في بطولة كأس سيكافا للأمم عام‏2007.‏

ثالثا‏:‏ حاول الجهاز الفني اختيار التشكيل المناسب لتنفيذ فكره في المباراة وان لم تكن ملامحه او لمساته النهائية قد اكتملت ومؤجلة الي محاضرة اليوم عقب صلاة الجمعة وذلك نظرا لحدوث بعض التغييرات في تشكيل البداية عن المباراة السابقة‏,‏ بعد الاتجاه بنسبة كبيرة نحو عدم الدفع بعمرو زكي تخوفا من مسألة خطورة لعبه علي النجيل الصناعي‏,‏ وكذلك عدم البدء بأحمد المحمدي الذي تأكد أيضا‏,‏ وفي ظل هذه المتغيرات فمن المتوقع ان يبدأ منتخب مصر اللقاء بتشكيل مكون من‏:‏ عصام الحضري في حراسة المرمي‏..‏ وأمامه ثلاثي الدفاع هاني سعيد ووائل جمعة وفتح الله‏,‏ وفي الوسط أحمد حسن وحسام غالي وحسني عبد ربه واحمد سمير فرج‏(‏ عبد العزيز توفيق‏),‏ وفي الهجوم‏3‏ لاعبين أحدهما عماد متعب وفي حالة غياب عمرو زكي سيشارك لاعبان من بين‏..‏ شيكابالا واحمد عيد عبد الملك و محمد فضل‏.‏

ان ماسبق باختصار يوضح ابرز النقاط المتعلقة بالاوراق المصرية للقاء اليوم‏,‏ ولكن ماذا عن المنافس الجيبوتي المجهول حتي بالنسبة لمسئولي اتحاد الكرة الجيبوتي الذين تقابلنا معهم هنا‏,‏ فنائب رئيس اتحادهم محمد ياسين لا يعرف اسما ثنائيا للاعب من منتخب بلاده‏,‏ وبعد ساعة من الحديث معه هو وأخرين‏,‏ خرجت بأن المدير الفني الحالي لمنتخب جيبوتي اسمه محمد علمي ابار‏(‏ وطني‏),‏ وهذه هي المباراة الثانية له مع الفريق‏,‏ وعلي صعيد اللاعبين فان لديهم قائمة تضم‏28‏ لاعبا لا يعرفون من قد يلعب منهم‏,‏ وحتي لو عرفوا هم‏,‏ فلن نعرف نحن‏!!‏

موضوع: جريدة الاهرام الجمعة يونيو 06, 2008 9:08 am

الزمالك يرفض بيع عمرو زكي‏..
وتضارب الانباء حول صفقة أجوجو

كتب : عبد الشافي صادق

رفض ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك التفريط في عمرو زكي وتمسك بوجوده في ميت عقبة مهما كانت المغريات والمكاسب المادية بدعوي حاجة الفريق له في الموسم الجديد لكونه لاعبا مهما لايمكن الإستغناء عنه حسب كلام رئيس النادي الذي اكد أن عمرو زكي باق في نادي الزمالك ولن يتم بيعه أو إعارته لنادي ويجان الإنجليزي الذي قدم عرضا رسميا في الأيام الماضية لشراء عمرو زكي ووافق مسئولو الزمالك علي هذا العرض علي أن يكون إنتقال اللاعب لنادي ويجان علي سبيل الإعارة بناء علي رغبة عمرو زكي الذي يصر علي الرحيل في الموسم الجديد ويرفض البقاء في ميت عقبة ودخل في صدام مع إدارة النادي للسماح له بالإحتراف وعلي طريقة التهدئة وعد رئيس النادي اللاعب بالإستجابة لمطالبه عقب فوز الفريق ببطولة كأس مصر‏..‏

لكن ممدوح عباس نسف إتفاقه مع عمرو زكي وتراجع عن بيعه أو إعارته لنادي ويجان الإنجليزي وهو ما يعني تجدد الصدامات بين اللاعب والنادي في الأيام القادمة لاسيما أن عمرو زكي قام بتمديد عقده مع الزمالك لموسم أخر قبل سفره مع المنتخب الوطني إلي جيبوتي مقابل السماح له بالإحتراف حسب إتفاق رئيس النادي معه‏..‏ ومن أنجلترا التي يوجد بها حاليا لقضاء إجازته السنوية مع أسرته أعلن ممدوح عباس ان عمرو زكي ليس للبيع وهو باق في الزمالك حتي نهاية عقده مع النادي في عام‏2010‏ وليست هناك علاقة بين عمرو زكي وصفقة أجوجو مهاجم منتخب غانا والمحترف في نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي‏..‏

وبعيدا عن مشكلة عمرو زكي فقد تضاربت المواقف وتعقدت الأمور حول صفقة الغاني أجوجو‏..‏ فرئيس النادي يؤكد أن الزمالك أنهي الصفقة تماما وأن اللاعب سيحضر إلي القاهرة بعد غد لتوقيع عقده مع النادي الذي وافق علي شروط نادي نوتنجهام فورست المالية وهي الحصول علي مليوني دولار بخلاف نصيب اللاعب من الصفقة ومدة العقد أربع سنوات‏..‏ لكن المعلومات القادمة من إنجلترا وبالتحديد من وكيل أعمال أجوجو تشير إلي ان أجوجو لن يلعب في الزمالك ولم يتم الإتفاق معه وهو في طريقه إلي أحد الأندية الإماراتية وهذا التضارب يوحي بأن صفقة أجوجو مهددة بالفشل في حالة عدم الإتفاق معه رسميا‏..‏

ومن ناحية أخري يصل الإيطالي ألبرتو زاكاروني غدا السبت الي القاهرة لتوقيع عقده مع النادي رسميا بعد الإتفاق معه علي كافة التفاصيل عن طريق رئيس النادي والتي تتلخص في حصول زاكاروني علي‏70‏ الف يورو راتبا شهري ومائتي الف وعشرين الف يورو عند التوقيع وأن تكون مدة العقد موسمين فقط‏..‏ وزاكاروني لايعمل منذ عامين وآخر ناد عمل به هو نادي تورينو الايطالي في عام‏2006‏ وسبق له تدريب حازم إمام كابتن فريق الزمالك عندما كان محترفا في نادي أودونيزي الإيطالي في عام‏1998‏ والبطولة الوحيدة التي حققها المدرب الايطالي كانت مع نادي إيه سي ميلان وهي بطولي الدوري في عام‏1999‏