أخطر تقرير أميركي عن
المنظمات "الإرهابية" الأجنبية
عن جريدة الراية القطرية
المفاجأة.. في تقرير وزارة الخارجية الأميركية لهذا العام عن المنظمات الإرهابية الأجنبية تمثلت في استبعاد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي يقودها نايف حواتمة فضلا عن منظمة الخمير الحمر وجبهة معارضة أخرى والمؤكد أن دلالة قوية تقف خلف هذا الاستبعاد للجبهة الديمقراطية فضلا عن كونه يأتي ثمنا مناسبا للتحولات التي شهدتها الجبهة في الشهور الأخيرة باتجاه الاقتراب الحثيث من العملية السلمية بالتحديد على صعيد الموافقة على التفاوض مع الطرف الإسرائيلي بعد أن استمرت رافضة على مدى السنوات المنصرمة من الدخول في دائرة التفاوض مع العدو الصهيوني فإن هذا الاستبعاد يأتي رسالة للجبهات والفصائل الفلسطينية التي ما زالت تصنف في خانة الرفض أو الإرهاب على حد التعبير الأميركي.. فهل يجر هذا الاستبعاد منظمات وفصائل فلسطينية أخرى ويدفعها نحو القبول بالحلول السلمية المطروحة صهيونيا وأمريكيا.
أيضا يكمن في إدراج لمنظمة القاعدة لأسامة بن لادن. ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية وبالطبع ذلك أمر من الممكن توقعه خاصة في ظل الهواجس المسيطرة على الأجهزة الأميركية بكل مستوياتها بخصوص أسامة بن لادن والذي أصبح العدو رقم واحد الآن للولايات المتحدة.
والمفارقة التي يتوقف عليها قارئ التقرير تتمثل في أن العرب والمسلمين يحظون بنصيب الأسد في تقرير وزارة الخارجية هل ذلك يؤكد أن الرؤية الاستراتيجية الأميركية باتت بالفعل تجعل من الإسلام عدوا، إنه مجرد سؤال نطرحه. ونحن بصدد نشر النص الكامل لأخطر تقرير أميركي عن الإرهاب والمنظمات الإرهابية حسب التوصيف الأميركي بالطبع.
تاليا التقرير:
التصنيف
صنفت وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت 28 منظمة على أنها منظمات إرهابية أجنبية ومن بين هذه المنظمات هناك 27 منظمة تمت إعادة تصنيفها على أنها إرهابية وهي منظمات وضعت على القائمة قبل عامين ولا تزال موجودة عليها. أن إعادة التصنيف يعتبر إجراء إيجابيا، إذ أنه يمثل قرارا من جانب وزيرة الخارجية بأن المنظمات لا تزال تنطبق عليها الشروط التي يحددها القانون، وفي غياب أي إجراء من قبل وزيرة الخارجية، فإن اسم هذه المنظمة سيرفع عن القائمة.وقد تمت إزالة أسماء ثلاث منظمات من على القائمة لأنها لم تعد تنطبق عليها الشروط.
وقد أضيفت منظمة واحدة إلى القائمة لأنها أصبحت الآن تنطبق عليها تلك الشروط.
أن قانون مكافحة الإرهاب وعقوبة الإعدام الصادر عام 1996 يخول وزير الخارجية وضع هذه التصنيفات كل عامين. ويمكن لوزير الخارجية إضافة أية منظمة إلى القائمة في أي وقت.
التغييرات
الحذف: تم حذف اسمي جماعتي معارضو جبهة مانويل رودريغز الوطنية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من القائمة بسبب عدم وجود نشاط إرهابي لهاتين المنظمتين خلال السنتين الماضيتين، وقد تم حذف اسم منظمة الخمير الحمر لأنها لم تعد قائمة كمنظمة إرهابية قابلة للحياة.
الإضافات: أضيف إلى القائمة اسم منظمة القاعدة، التي يرأسها أسامة بن لادن، لأنها مسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا في أغسطس 1998.
التأثيرات المترتبة على التصنيف
التأثيرات القانونية
1- يحظر القانون على أي شخص في الولايات المتحدة أو في أي منطقة خاضعة للسلطة القانونية للولايات المتحدة تقديم الأموال أو أي دعم مادي آخر إلى أية منظمة إرهابية أجنبية.
2- يمكن حرمان الأجانب من الحصول على تأشيرات دخول أو استثنائهم إذا كانوا أعضاء في أية منظمة إرهابية أجنبية أو ممثلين لها.
3- ينبغي على المؤسسات المالية الأميركية تجميد الأموال التابعة للمنظمات الإرهابية الأجنبية وعملائها وتبليغ مكتب ضبط الأرصدة الأجنبية في وزارة المالية عن مثل هذا التجميد.
تأثيرات أخرى
1- ردع التبرعات
2- زيادة الوعي والمعرفة بالمنظمات الإرهابية