في مراسم وداع حزينة لجوزيه وفلافيو .. هزيمة "مذلة" للأهلي يودع بها الكونفيدرالية

ودع الأهلي كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكونفدرالية"، إثر خسارته أمام مضيفه أف سي سانتوس الأنجولي (5 ـ 6) بركلات الترجيح، اليوم الأحد، في إياب دور الـ 16 التكميلي للبطولة.

وكان الأهلي قد مني بهزيمة مذلة أثناء اللقاء (0ـ3)، هي الأكبر للفريق خارج قواعده خلال إشراف مانويل جوزيه علي تدريب الفريق، وهي نفس النتيجة التي حققها الأهلي في لقاء الذهاب، ليحتكم الفريقان إلي ركلات الترجيح التي حسمها الفريق الأنجولي لصالحه (6ـ5)، لتكون المباراة أسوأ ختام لمشوار جوزيه مع الفريق الحافل بكثير من الإنجازات حقق خلالها 19 لقباً مع الفريق علي مدار ست سنوات.

سجل للأهلي في ركلات الترجيح، سيبتسان جيلبرتو، وأحمد بلال، وأحمد فتحي، وشادي محمد، وأحمد حسن، فيما أضاع أمادو فلافيو، وأحمد علي.

ولم ينجح المدرب البرتغالي، في ترك ذكري طيبة قبل انتقاله لتدريب المنتخب الأنجولي، وتعامل مع اللقاء بثقة زائدة، وباستهتار، ما سمح للفريق المضيف في دك مرمي الأهلي بثلاثة أهداف رائعة، بواقع هدف في الشوط الأول لـ مانوتشو باروس ق( 26)، وهدفين في الثاني لـ ميلكس ق(76)، وسيموا ق(90).

كما أن فلافيو، الذي انتقل للشباب السعودي رسميًا، فشل في تشكيل أي خطورة علي مرمي الفريق الأنجولي، حتي أنه فشل في تسديد ركلة الترجيح التي أسندت إليه، ووضعها في يد الحارس.

جاءت المباراة متوسطة المستوي، سيطر الفريق الأنجولي عليها لعبًا ونتيجة وتلاعب بالفريق المصري، وشن العديد من الهجمات الخطرة علي مرمي رمزي صالح، الذي أجاد وحال دون أن يمني مرماه بالعديد من الأهداف.

ولم يظهر أي من لاعبي الأهلي في مستواه، ولم يشكلوا أي تهديد لمرمي الفريق المضيف، ليودعوا البطولة في أسوأ وداع لمانويل جوزيه، الذي لن يعود مع الفريق ويبقي في أنجولا لبدء مهام إشرافه علي تدريب أنجولا.